غرد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حسابه على "تويتر": "هنيئا لأبناء الطائفة الأرثوذكسية احتفالهم بنور القيامة الذي نأمل أن يضيء مساحات الظلمة في لبنان، فيعبر جميع اللبنانيين عتبة الخلاص من نفق الأزمة الراهنة التي تثقل حياتهم وتهدد مستقبل أبنائهم. ‏ولنتمسك جميعا بالقيم الروحية ونغرف منها معنى التضحية والعمل بتجرد من أجل وطننا".
 

 ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده خدمة الهجمة وقداس الفصح في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل المقدس ألقى عوده عظة قال فيها: "ها قد وصلنا إلى ميناء القيامة الآمن، حيث ينتفي الألم والموت، وتزهق الشياطين، وتفرغ القبور، وتزهر الكنيسة مبتهجة بعيد الأعياد وموسم المواسم، إذ إن المسيح حقا قام، ونحن نجونا من الخطيئة وموتها. بقيامة المسيح، السماوات تفرح والأرض تتهلل بواجب اللياقة، والعالم المنظور وغير المنظور يعيد كله، لحصوله على السرور المؤبد الحاصل بإشراق المسيح من القبر".

هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي العمال في عيدهم، وقال: العمال هم نبض الوطن وحيوية الاقتصاد وشركاء الانتاج فلا استثمار ولا بناء ولا تقدم ولا ازدهار من دون العمال.

في وقت لم تعد للإنسان قيمة في هذا الوطن الذي يعيش في غيبوبة منذ فترة طويلة، وفي وقت لم يستذكر احد العامل الذي يكد ويتعب من أجل تأمين لقمة عيشه لسد رمق اولاده، ها هي جمعية سعادة السماء تنفض غبار الإهمال للسنة الرابعة على التوالي وتخص العامل بمعايدة انسانية خاصة مبلسمة جراحاته ومؤكدة أن لا استمرارية لأي عمل دون احترام العامل.
وللمناسبة، جال الأب مجدي العلاوي على مختلف المناطق اللبنانية معايدا العمال بعيدهم ومقدما لهم وجبات غذائية ومساندات معينة إحتفاء بهذا العيد الانساني والاجتماعي.

قامت شركة AB Production بالتعاون مع الإعلامي غي أسود أفطاراً رمضانياً في مطعم 964 انطلياس جمع فيه أهل الصحافة والإعلام ووجوها أجتماعية وفنية اضافة الى ضباط في السلك العسكري ونقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان فريد بو سعيد وبحضور فناني الشركة مهنّد زعيتر، سارة الزكريا، ومجموعة من مشاهير التيكتوك.

في ظلّ التحدّيات الكبيرة والظروف الصعبة التي يُمرّ بها لبنانُنا الحبيب، نستذكِرُ معًا، في هذا الفيديو القصير من إعداد مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة، كلمات البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني التي وجَّهَها لشبيبة لبنان أثناء زيارته للبنان عام 1997، وذلك لمناسبة ذكرى إعلانه قدّيسًا في 27 نيسان.

"إنَّ التغيير الذي تتوقونَ إليه على أرضِكُم يتطلَّبُ أوَّلاً وقبلَ كُلِّ شيءٍ تغييرًا في قلوبِكُم".
(كلمة البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني للشبيبة في أيار 1997، حريصا – لبنان)