استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم  في الصرح البطريركي في بكركي، سفيري لبنان في السعودية فوزي كبارة والبحرين ميلاد نمور، وتم عرض للتحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبخاصة في المملكة العربية السعودية والبحرين. كما أطلع السفيران البطريرك الراعي على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج.

غرد النائب السابق مصباح الاحدب  عبر حسابه على " تويتر" كاتبا "يتعمد أهل السلطة افتعال اشكالات داخلية ومواجهات خارجية، ويمعنوا بافقار المواطن لاخضاعه ومصادرة قراره، وتنفيذ مطالب وشروط البنك الدولي على حساب الشعب دون أن يشمل الإصلاح فسادهم ومصالحهم الخاصة.
 لقد رفعوا الدعم عن المواد الغذائية ثم المحروقات وصولا الى الأدوية والمستلزمات الطبية، وقريبا سيرفعون الدعم عن كل شيء، وسيطردون آلاف الموظفين، ليسهلوا عملية خصخصة القطاع العام.
انه الظلم بعينه، لكنهم لن يستمروا والحساب قادم وسيدفعون الثمن".

غرد النائب أنور الخليل عبر حسابه على "تويتر": "‏فخامة الرئيس: وصف مقررالأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع اوليفيه دي شوتر، الدولة اللبنانية بأنها تعيش في عالم خيالي وسط مسافات لاتصدق بين واقع الأزمات الكارثية التي تتخبط فيها والأطر العاجزة لمواجهتها... وكنتم فخامتكم قد وعدتم تكريس السنة الأخيرة من عهدكم للاصلاح. وأي إصلاح؟ بئس إصلاح دمر العملة وأوصل لبنان لأوضاع كارثية".

 شارك رئيس الجامعة الأنطونية نائب رئيس الاتحاد الأوروبي للجامعات الكاثوليكية في أوروبا ولبنان"FUCE"  الاب ميشال جلخ، في أعمال الجمعية العامة للاتحاد التي انعقدت من 11 تشرين الثاني الحالي إلى 13 منه في برشلونة - إسبانيا. 

والقى الأب جلخ كلمة بإسم الجامعات الكاثوليكية في لبنان، عرض فيها "لأزمة التعليم العالي وواقع الجامعات عامة"، مشيرا الى "التحديات التربوية في لبنان ووضع مؤسسات التعليم العالي"، وتساءل "إن كنا قد لمسنا القعر أم لا". 

يبدو ان جلسات مجلس الوزراء لن تستأنف قريبا وأن التعطيل سيحكم الحكومة والبلاد ككل، في المدى المنظور. ذلك ان الحلول والمخارج التي قيل ان يتم العمل عليها في الكواليس، لم تتمكن بعد من تحقيق اي تقدم وليست محل اجماع، ما يجعل تقدّمَها او ابصارها النور، امرا شبه مستحيل.

علمت “القبس” أن جهاز أمن الدولة وضع أسماء 100 وافد من جنسيات مختلفة على قوائم الممنوعين من تجديد إقاماتهم في البلاد عند انتهائها، وبالتالي يتوجب عليهم وأسرهم المغادرة فور انتهاء إقاماتهم.

وقالت مصادر أمنية مطلعة، إن “الغالبية العظمى من الممنوعين من تجديد إقاماتهم يحملون الجنسية اللبنانية، والباقون من جنسيات مختلفة وعديدة، أبرزها الإيرانية واليمنية والسورية والعراقية والباكستانية والأفغانية والبنغالية والمصرية”.

وأكدت المصادر أن “أمن الكويت خط أحمر، ولن يسمح لأي شخص يمثل أي نوع من أنواع التهديد لأمن الوطن بالتواجد على أرضه”.