حين تلتقي الأيادي البيضاء بالإرادة الصادقة، يولد عهدٌ جديد عنوانه الخدمة والمسؤولية.  
نبارك لرجل الأعمال المغترب اللبناني  المعروف، ورئيس جمعية أمير الخير، السيّد خليل حسن برجي، تولّيه رئاسة بلدية الرمادية قضاء صور ، بعد مسيرة طويلة من العمل الإنساني والتنموي، شكّلت أساساً متيناً لثقة الناس ومحبتهم.

لم يكن خليل برجي يوماً غريباً عن هموم أبناء بلدته، بل كان دائماً السند والداعم، من دون منّة أو انتظار. واليوم، يتوّج هذا العطاء بموقع رسمي، يُكمل من خلاله ما بدأه بضمير حيّ ونيّة خالصة.

في إطار الاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان قداستها، وصلت ذخائر القدّيسة تريزيا الطفل يسوع إلى لبنان في زيارة هي الثانية من نوعها بعد مرور ثلاث وعشرين سنة على زيارتها الأولى، التي تركت أثرًا روحيًا عميقًا في قلوب المؤمنين. وتُشكّل هذه الزيارة حدثًا إيمانيًا فريدًا، يحمل رسالة رجاء وتجديد روحي في زمن يتوق فيه لبنان إلى الاستقرار والسلام.

بيروت – في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته، حصد السيّد إبراهيم علايلي لقب "سفير السلامة البيئية" تقديراً لجهوده المميزة في نشر التوعية البيئية وتعزيز ثقافة الاستدامة في المجتمع، كما تمّ منحه شهادة دكتوراه فخرية من "French College" في فرنسا، تقديراً لعطائه الإنساني والمجتمعي المستمر في مجالات التنمية والبيئة.

وجاء هذا التكريم في احتفال رسمي أقيم بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والثقافية، حيث تم تسليط الضوء على مبادرات علايلي البيئية الهادفة إلى حماية الموارد الطبيعية، وتشجيع المشاريع الخضراء، والدعوة إلى تبنّي سياسات صديقة للبيئة.

حين نتحدث عن النجاح خلف الكاميرات، فإن اسم زياد الهندي لا يمكن تجاوزه. هو أحد أولئك الذين لا تظهر وجوههم على الشاشة، لكن تظهر نتائج عملهم واضحة في كل لقطة، وكل إنتاج، وكل قصة تُروى بحرفية.

من شغف البدايات إلى عمق الحرفة

دخل زياد الهندي عالم الفن عبر بوابة إدارة الإنتاج، متسلحًا بالإصرار والدقة. بدأ كمساعد ومنفذ إنتاج، ثم شق طريقه بتأنٍ إلى أن أصبح من أهم مديري إدارة الإنتاج في سوريا، مشهود له بالحرفية، وحسن الإدارة، والبُعد الإنساني.

أبرز أعماله كمدير إنتاج

خلال مسيرته، أدار إنتاج عدد من المسلسلات والبرامج التي شكلت علامة فارقة، منها:

منحت لجنة جائزة الأديب جان سالمه جائزتها السنوية للعام 2024 للأديب جورج مغامس لإنجازاته الفكرية الرائدة في احتفال أُقيم في جامعة سيدة اللويزة- ذوق مصبح.

حضر الاحتفال نخبة من أهل الفكر والأدب والفن والإعلام إلى أصدقاء المكرّم وعائلته.

بقلم وائل خليل
في زمن باتت فيه القشور تتصدر المشهد، نشهد تحوّلاً ثقافياً واجتماعياً يُعرف بـ"عصر التفاهة"، حيث تسود الرداءة على الجودة، ويُكافأ السطحي ويُقصى العميق. إنه عصر تُقدَّم فيه الشهرة على المعرفة، والتأثير الرقمي على القيمة الحقيقية، والصورة على المضمون.

التفاهة اليوم ليست مجرد سلوك فردي أو ظاهرة عابرة، بل أصبحت نمط حياة تُكرّسه وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية، وتدعمه أنظمة تبحث عن استقرار شكلي لا تحوّل جذري. لم تعد الكفاءة شرطاً للظهور، بل يكفي أن تكون "محبوباً" أو "مؤثراً"، بغض النظر عن المحتوى أو الأثر.