تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

تلامذة دفعة 2003 في مدرسة عينطورة يكرّمون أساتذتهم: وفاء يليق بأهل العطاء

في مشهدٍ يفيض بالمحبة والوفاء، نظّم طلاب دفعة سنة 2003 في مدرسة عينطورة سهرة تكريمية مميزة، تكريمًا لأساتذتهم الذين تركوا أثرًا عميقًا في مسيرتهم التربوية والمهنية. أقيم الحفل في حديقة Stone الفاتنة في منطقة زوق مكايل، الصاحبها السيد رالف أبي نادر، أحد خريجي الدفعة ذاتها.

تولى لجنة من ثمانية طلاب وهم دونا بيطار، لارا تابت، رامي شيت ديراني، أنطوني نادر، إميل عرايس، سوميا بو كرم، سينتيا أشقر ورالف أبي نادر الإشراف على تنظيم الحدث الذي جمع أكثر من ستين أستاذًا وأستاذة، بحضور مئة خريج وخريجة، وسط أجواء مبهرة ضجّت بالمشاعر والحنين.

تميزت الأمسية بتنظيم راقٍ شمل بساطًا أحمر، أضواء خلّابة، موسيقى، مآدب غنية، وتوزيع تذكارات كما وُزّعت هدايا ودرع تقدير لكل أستاذ عربون شكر ووفاء. وتخلل الحفل كلمات مؤثرة عبّرت عن امتنان الطلاب واعتزازهم بأساتذتهم.

افتتح السيد رالف أبي نادر الأمسية بكلمة ترحيبية، تلتها كلمة بإسم الطلاب ألقتها السيدة سينتيا أشقر ، قبل أن يتناوب عدد من الأساتذة على إلقاء كلمات شكر وامتنان، جاءت جميعها نابضة بالمحبة ومفعمة بالتقدير.

ومن بين هذه الكلمات، برزت كلمة الأستاذة سعاد حبيقة عويس بخطاب وجداني عبّرت فيه عن فرحتها بلقاء طلابها بعد أكثر من عشرين عامًا، معتبرةً أن هذه اللحظة "تعيد الزمن إلى الوراء" — كما ورد في عنوان كتاب مارسيل بروست À la recherche du temps perdu — وتثبت أن العلاقات التربوية الصادقة لا تموت. كما أثنت على إنجازات طلابها الذين باتوا يشكّلون نخبة المجتمع اللبناني، داعيةً إياهم إلى التمسك بالنزاهة والابتعاد عن الفساد، لأنهم الأمل الحقيقي في إعادة بناء لبنان واستعادة وجهه المشرق.

وختمت الأستاذة عويس كلمتها برسالة محبة واعتزاز، مؤكدةً أن اللقاء جدد في قلبها الأمل والثقة بمستقبل الوطن.

لقد جسّدت هذه الأمسية أجمل معاني الوفاء، ورسّخت العلاقة الإنسانية النبيلة بين المعلم وتلامذته، فكانت بالفعل لحظة استثنائية سيحفظها الذاكرون طويلاً.

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.