حين يلتقي الحنين بالتكنولوجيا.. هاني العمري يُعيد وهج الأغنية الرومانسية… ويُطلق "يا ريت بشوفا الليلة" بحلّة جديدة عبر الذكاء الاصطناعي

في خطوة فنية لافتة تجمع بين الحنين والابتكار، أطلق النجم اللبناني هاني العمري نسخة مجدّدة من أغنيته الرومانسية الساحرة "يا ريت بشوفا الليلة"، التي تعود إلى العام 2000، والتي كانت من اختيار المنتج الموسيقي الراحل جان صليبا. واليوم، وبفكرة متجددة حملت توقيع الدكتور عماد جانبيه، تُبعث الأغنية من جديد بأسلوب معاصر، مع دمج عناصر من الذكاء الاصطناعي الذي بات سمة مميزة في أعمال العمري الأخيرة، تمامًا كما شهدنا في "كلّن شافوك" بتقنية الكرتون و"بفكّر فيك".

الأغنية التي تحمل توقيع الشاعر سمير نخلة والملحن ألتان شتين، أعاد توزيعها وتسجيلها بودي نعوم، الذي تولّى أيضاً إخراج الكليب بأسلوب بصري ناعم وجذّاب. أما المفاجأة، فكانت في الستايل الجديد الذي اعتمده العمري، حيث أطلّ بإطلالة أنيقة وفاخرة، تعكس تطور صورته الفنية وتؤكد أنه ما زال أحد أكثر النجوم جاذبية وأناقة في الساحة الغنائية.

صوت هاني العمري، الذي يحمل نبرة دافئة وإحساساً لا يُضاهى، أعاد للأغنية نبضها، بل ووهبها حياة جديدة. أداؤه العاطفي والعميق، مزج بين الشوق والرومانسية بأسلوب راقٍ يُظهر مدى نضجه الفني وتمسّكه بالجودة والتميّز.

الكليب، المدعوم من علامة Quiero Cosmetics، جاء كتحية للفن النظيف والأصيل، حيث تمازجت الصورة مع اللحن والكلمة لتولد حالة فنية مكتملة، تؤكد أن هاني العمري لا يزال رقماً صعباً في الساحة، قادراً على التجديد دون التنازل عن الهوية.

وفي هذا السياق، توجّه العمري بالشكر لشركة مدانات ميديا برودكشن على دعمها وثقتها، كاشفاً عن استمرار التعاون بينهما في مشاريع فنية قادمة، تعِد بجمالية عالية ومفاجآت سارة لجمهوره الوفي.

"يا ريت بشوفا الليلة" ليست مجرّد أغنية تم تجديدها، بل هي تجربة وجدانية، وعودة رومانسية تُخاطب القلب قبل الأذن، في زمن بات فيه الإحساس عملة نادرة.